دور حاضنات الأعمال کمتغير وسيط بين القيادة الاستراتيجية وريادة الأعمال بالتطبيق على الشرکات الناشئة والعاملة في التجارة الإلکترونية في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

الأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا والنقل البحري

المستخلص

تهدف الدراسة الي تحديد طبيعة العلاقة والتأثير بين القيادة الاستراتيجية وتحقيق ريادة الأعمال في الشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية بجمهورية مصر العربية وذلک باستخدام حاضنات الأعمال کمتغير وسيط بين القيادة الاستراتيجية وريادة الأعمال، ولتحقيق أهداف البحث اعتمدت الاستبانة کأداة رئيسية لجمع البيانات.
حيث تکونت عينة الدراسة من 107 من رواد الأعمال ومتخذي القرارات بهذه الشرکات، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي واستخدم البرنامج الإحصائي الجاهز (SPSS V26 and Amos) لبناء النماذج الهيکلية لتفسير النتائج، وقد توصلت الدراسة الى أن دور حاضنات الأعمال کمتغير وسيط بين القيادة الاستراتيجية وريادة الأعمال لها تأثير کبير على الشرکات الناشئة والعاملة في التجارة الإلکترونية في مصر.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

تواجــــه المؤسســــات بشــــکل عــــام لاســــيما العاملة بالتجارة الإلکترونية منهــــا العديــــد مــــن التحــــديات والصــــعوبات فــــي ظــــل التطورات والتغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم کنتيجة للعولمة والتطور العلمي والتکنولوجي الهائل، وما نتج عنه من التعقيــــدات فـــــي مواکبـــــة هـــــذه التغيرات، ويشکل مؤسسي الشرکات ومتخذي القرارات أحـــــد أهـــــم العناصـــــر المـــــؤثرة فـــــي إدارة هـــــذه الشرکات  ، والتعامل مع التحـديات مـن أجـل تحقيـق أهـدافها ، وممـا لا شـک فيـه أن نجـاح المؤسسـات مرهون بقدرة المؤسسين ومتخذي القرارات علي قيادة الشرکة وتوجيهها نحو غاياتها بفاعلية وکفاءة ، وکـذلک بمـدى تمتـع المـديرين بالمهارات القيادية المناسبة لطبيعة الأدوار التي يقومون بها في مختلف المواقع والمستويات التنظيمية. ولعل أهميــة دور هــؤلاء المــديرين ومــدى تمــتعهم بالمهــارات القياديــة المناســبة تتعــاظم فــي قطاع التجارة الإلکترونية بســبب طبيعة هذا القطاع وحجم التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها.

ففي تقرير صدر عن مؤسسة ماجنيت في عام 2020 MAGNITT intelligence والمهتم بقطاع التجارة الإلکترونية، أوضح أن مصر جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 33% کأکثر الدول التي تم إنشاء وتسجيل شرکات ناشئة بها، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بنسبة 27%، تليها الأردن بنسبة 11%، ثم الولايات المتحدة الأمريکية بنسبة 6%،

ويرجع ذلک الي المزايا المتعددة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال ومن ضمنها الدعم الحکومي المتزايد بجانب تخطى عدد سکانها حاجز ال 100 مليون نسمة وهو ما يمثل 17% من إجمالي عدد السکان بالمنطقة مما يوفر سوقاً کبيراً لرواد الأعمال، وذلک بالإضافة إلى اتجاه العديد من الطلبة والمهنيين بشکل متزايد نحو ريادة الأعمال بغية اغتنام الفرص التي يوفرها هذا السوق والذي وصفه التقرير بسريع التطور.

في الوقت ذاته فان حرکة المستثمرين واهتمام رأس المال المخاطر بالشرکات الناشئة المصرية عام 2019 وازدياد عدد الکيانات المستثمرة بنسب غير مسبوقة عن أي وقت مضى، فحسب التقرير الصادر عن مؤسسة ماجنيت والذي اطلعت عليه المهندسة هالة الجوهري الرئيس التنفيذي لـ ايتيدا حيث قام 52 کيان استثماري معظمهم من خارج مصر بضخ استثمارات وعقد صفقات جديدة في الشرکات الناشئة المحلية ، فقد ارتفع حجم التمويل المعلن عنه للشرکات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الأول من العام الجاري 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019 ليصل إلى 277 مليون دولار في 108 من المشاريع والشرکات الناشئة في المنطقة خلال تلک الفترة. وأن مصر سجلت أکبر عدد من الصفقات بنسبة 37% من إجمالي الصفقات بالمنطقة. 

ويرجع هذا الاهتمام المتزايد ونشاط الاستثمار في مجال الشرکات الناشئة في مصر لعدة عوامل من ضمنها توافر المبادرات الحکومية والخاصة مثل مبادرة البنک المرکزي المصري بقيمة مليار جنيه للاستثمار بقطاع التکنولوجيا المالية، وکذلک مبادرة البنک التجاري الدولي لتأسيس أول شرکة استثمار رأس مال مُخاطر في مصر في مجال تمويل الشرکات الناشئة بالتکنولوجيا المالية والجيل الجديد من منصات الخدمات المالية، وأخيراً الشراکة بين StartupBootcamp وصندوق Pride Capital لإطلاق برنامج StartupBootcamp FinTech بالقاهرة.

ولکن على الرغم من الابتکار والحماس، لا يزال هناک الکثير من التحديات التي تعيق نمو الشرکات الناشئة في مصر حيث ينتهي المطاف للعديد منها بالفشل، فقد تم تسجيل أعلى معدل في عدم استمرار مشاريع الأعمال من بين 49 دولة تمت دراستها في تقرير GEM بمعدل 10.2 % في عام 2017 وهو ارتفاع کبير مقارنة بالعام 2010 حيث بلغت النسبة 2.7 %.

ويعزو التقرير ارتفاع معدل عدم الاستمرارية إلى بيئة العمل الصعبة التي تنعکس بشکل رئيسي في قلة الربحية لمشاريع الأعمال وصعوبات الوصول إلى رأس المال.

 علاوة على ذلک فان الاعتقاد الخاطئ لرواد الأعمال بأنهم سيکونون صانعي قراراتهم، ولن يشير عليهم أحد بما يتوجب عليهم فعله وهو اعتقاد خاطئ في الصميم لأن الريادي مرؤوس من السوق نفسه والعملاء والمستثمرين على حد سواء." 

1- مشکلة الدراسة

أن التحديات التي تواجه منظمات العالم اليوم والتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال وسعي المنظمات المتواصل لتحقيق التميز والريادة والوصول لموقع متميز في سوق المنافسة ولاسيما في بيئة معقدة وشديدة التغير فأصبح من الملموس ومما لا شک بان القيادة الإستراتيجية تعد إحدى أهم المقومات الواجب توافرها في المنظمات المعاصرة لتحقيق ريادة الأعمال، وحرصا على صياغة مشکلة البحث بدقة وأحکام تم صياغتها على شکل أسئلة وکالآتي: -

  1. ماهي المحددات الأساسية لريادة الأعمال؟
  2. ما هو دور حضانات الأعمال على ريادة الأعمال؟
  3. هل تؤثر الخصائص الديمغرافية على حاضنات الأعمال؟

2- أهداف الدراسة

يهدف هذا البحث الي توضيح أثر تبني رواد الأعمال ومتخذي القرارات بالشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية وممارسات القيادة الاستراتيجية على تحقيق الريادة في السوق والتي تتمثل تلک الأهداف فيما يلي:

  1. تحديد دور القيادة الاستراتيجية ودرجة إسهامها في الاستفادة من حاضنات الأعمال في الشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية
  2. تحديد نمط العلاقة بين القيادة الاستراتيجية وريادة الأعمال في الشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية
  3. تحديد دور حاضنات الأعمال ودرجة تأثيرها في ريادة الأعمال في الشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية

3- أهمية الدراسة

استمدت هذه الدراسة أهميتها من أن الدراسات السابقة لم تتناول وبشکل صريح أثر القيادة الاستراتيجية على ريادة الأعمال وإبراز دور حضانات الأعمال کمتغير وسيط للشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية، حيث انه بناءً على النتائج المتوقعة لهذه الدراسة يمکننا الإسهام في تحقيق نجاح للشرکات الناشئة العاملة بالتجارة الإلکترونية من خلال انتهاج استراتيجيات مبنية على قرارات علمية، فيمکننا القول إن هذه الدراسة تستمد قوتها من خلال:

  1. الدور الکبير الذي تؤديه القيادة في الأداء الأمر الذي يوجب إجراء المزيد من البحوث فيما يتعلق بالقيادة والقائد وممارسات القيادة الناجحة.
  2. کما تنطلق أهمية البحث من تقديم إطار فکري للقيادة الاستراتيجية وممارساتها الساعية لتعزيز رؤية المنظمة وتحقيق أهدافها المنشودة عبر استخدام القدرات والمهارات الفريدة لراس المال البشري
  3. يوضح البحث الدور الوسيط الذي تلعبه حاضنات الأعمال بين القيادة الاستراتيجية وريادة الأعمال

4- الإطار النظري

القيادة الاستراتيجية: (Hill, et at 2008) هي القدرة على رسم وتوضيح رؤية المنظمة واستراتيجيتها وتوضيحها للعاملين، وتحفيزهم على العمل في ظل هذه الرؤية. أو هي القيادة التي يکون لها السبق والقدرة على التخيل والتصور المستقبلي وأيضا بناء المرونة ودعم الآخرين نحو خلق التغيير الاستراتيجي والمطلوب في المنظمة (جاد الرب، 49:2013)

حاضنات الأعمال: الحاضنة هي تناول موضوع دقيق يتطلب التشخيص والمعالجة لوضع الحلول فتصبح منظومة متکاملة وشاملة لهذا الموضوع، وحاضنات الأعمال هي مؤسسات تعمل على دعم المبادرين الذين تتوافر لهم الأفکار الطموحة والدراسة الاقتصادية السليمة مع توفير بعض الموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم (الفاضل، 11:2016)

ريادة الأعمال: يشير Drucker Peter أن الريادة هي ممارسة تبدأ بحدث أو نشاط معين مثل خلق منظمة جديدة أو مشروع جديد، تستمر ذاتيا وذات ديمومة وتحقيق العوائد المجزية، وهذا يطلق عليه الأنموذج الإرشادي الريادي الذي يجوب دراسة البيئة ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺠﻭﺍﻨﺒﻬﺎ ﻭﺃﺒﻌﺎﺩﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ، ﻓﺒﺩﻭﻥ ﺨﻠﻕ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺠﺩﻴﺩ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﺭﻴﺎﺩﺓ ﺒﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻕ ﻭﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﺃﻥ ﺘﺤﺩﺙ (مبارک، 117:2009)، وفيما يلي نموذج الدراسة:

القيادة الإستراتيجية

توجه استراتيجي

استغلال واستثمار القدرات والمواهب

مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية

تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة

خدمات حضانات الأعمال

خدمات مالية

خدمات قانونية

خدمات إدارية

خدمات تسويقية

ريادة الأعمال

الإجراءات الاستباقية

تحمل المخاطر

الإبداع

انتهاز الفرص

H1

H2

H3

 

 

 

 

 

شکل (1-1): نموذج الدراسة المقترح

5- فروض الدراسة

سعت الدراسة الي صياغة الفرضيات التالية في إطار مشکلة وأهداف ونموذج وأسئلة الدراسة وذلک على النحو التالي:

  • الفرض الرئيسي الأول: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للقيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي- استغلال واستثمار القدرات والمواهب - مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية - تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) على ريادة الأعمال، بدلالة أبعاده (الإجراءات الاستباقية – تحمل المخاطر - الأبداع - انتهاز الفرص).
  • الفرض الرئيسي الثاني: خدمات حاضنات الأعمال تتوسط العلاقة بين القيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي-استغلال واستثمار القدرات والمواهب -مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية-تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) وريادة الأعمال، بدلالة أبعاده (الإجراءات الاستباقية – تحمل المخاطر - الأبداع - انتهاز الفرص)
  • الفرض الرئيسي الثالث: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للقيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي-استغلال واستثمار القدرات والمواهب - مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية-تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) على خدمات حاضنات الأعمال.

6- منهج وعينة الدراسة:

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي منهجاً رئيساً وذلک لملاءمته في وصف أبعاد البحث، وانطلاقاً من ذلک اعتمد على تقنيات هذا المنهج في الحصول على البيانات المناسبة لإنجاز الدراسة.

  • مصادر البيانات الثانوية: الکتب والرسائل والبحوث لبعض الکتاب والباحثين وکذلک من خلال الشبکة الدولية للمعلومات (الانترنت).
  • مصادر البيانات الأولية: کما تم الاعتماد على استمارة الاستبانة التي أعدها الباحث في ضوء المصادر التي أتيحت له والتي سيتم الوقوف عليها في الجانب النظري للبحث، والتي تضمنت الحصول على البيانات التي تصف خصائص المستبين آراؤهم من أفراد العينة العشوائية للبحث.
  • مجتمع الدراسة من على الشرکات الناشئة والعاملة في التجارة الإلکترونية في مصر، أما عينة الدراسة فقد تم أخذ عينة ميسرة من المؤسسين والمديرين التنفيذين للشرکات الناشئة والعاملة في التجارة الإلکترونية في مصر والذين تم تخرجهم من حاضنات الأعمال (ن = 107).

7- الأساليب الإحصائية المستخدمة

لإجراء التحليل الإحصائي، تم استخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS)وبرنامج Amos، ومن أجل استخلاص النتائج سيتم إستخدام الأساليب الإحصائية التالية:

  • تم استخدام أساليب الإحصاء الوصفي (Descriptive statistic)، والذي يتضمن المتوسط المرجح والانحراف المعياري، وذلک من أجل وصف خصائص عينة الدراسة.
  • تم استخدم مجموعة من الأساليب الإحصائية لدراسة العينة والتأکد من ثبات الاستبانة مثل الارتباط ومعامل ألفا کرونباخ واختبارT.
  • تحليل الارتباط والانحدار الخطي.

8- عرض وتحليل نتائج الدراسة

أوضحت نتائج اختبارات الصدق البنائي للعينة، حيث يشير إلى أن قيم معاملات التحميل أکبر من 0.5.، هذا بالإضافة إلى أن جميع قيم متوسطات التباين المفسر أکبر من 50%. ولاختبار الثبات، فقد قام الباحث بحساب قيم معامل کرونباخ ألفا لاختبار ثبات المقاييس، والاتساق الداخلي. ويوضح الجدول التالي أن معاملات کرونباخ ألفا أکبر من 0.60، وهي جميعا قيم مقبولة لاختبار ثبات القياس الخاص بکل متغير من متغيرات الدراسة.

وبالنظر الى خصائص عينة الدراسة يتضح أن 80.1% من العينة مؤسسي شرکات و15.5% شرکاء، و4% مدراء تنفيذيين، بالنسبة لنوع المؤسسة مؤسسة صغيرة (1-9 موظف) بنسبة 82.7%، مؤسسة صغيرة (10-49 موظف) بنسبة 14.6%، بينما 2.5% مؤسسة متوسطة (50-250 موظف). بالنسبة لفترة بداية النشاط (أقل من سنة) بنسبة 24.1%، الفئة (1-3سنوات) بنسبة 60.3%، فئة (3-5 سنوات) بنسبة 12.9%، فئة (اکتر من 5 سنوات) بنسبة 2.5%. فيما يخص نوع النشاط اغلب العينة تعمل في نشاط الألعاب (25%)، نشاط السياحة (10.3%)، القطاع اللوجيستي (22.2%).

‌أ.        الفرض الرئيسي الأول: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للقيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي- استغلال واستثمار القدرات والمواهب - مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية - تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) على ريادة الأعمال، بدلالة أبعاده (الإجراءات الاستباقية – تحمل المخاطر - الأبداع - انتهاز الفرص). وتتضمن الفروض الفرعية التالية:

الفرض الفرعي الأول: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للتوجه الاستراتيجي على ريادة الأعمال.

جدول (1) تحليل الانحدار لأثر التوجه الإستراتيجي على خصائص ريادة الأعمال

المتغير

B

الخطأ المعياري

Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

2.871

0.297

 

9.679

0.001

التوجه الإستراتيجي

0.256

0.069

0.340

3.709

0.001

معامل التأثير الکلى R²

0.116

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من النتائج الإحصائية الواردة في الجدول السابق ومن متابعة قيم اختبار(ت) أن بعد التوجه الاستراتيجي له تأثير إيجابي على خصائص ريادة الأعمال، حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (3.709)، وهي قيمة معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما اتضح أن بعد التوجه الاستراتيجي يتنبأ بحوالي 11.6% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة في خصائص ريادة الأعمال؛ مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الأول.

الفرض الفرعي الثاني: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية استغلال واستثمار القدرات والمواهب على خصائص ريادة الأعمال.

جدول (2) تحليل الانحدار لأثر استغلال واستثمار القدرات والمواهب على خصائص ريادة الأعمال

المتغير

B

الخطأ المعياري

Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

2.164

0.289

 

7.486

0.001

استغلال واستثمار القدرات والمواهب

0.431

0.069

0.522

6.265

0.001

معامل التأثير الکلى R²

0.272

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من النتائج الإحصائية الواردة في الجدول السابق ومن متابعة قيم اختبار(ت) أن بعد استغلال واستثمار القدرات والمواهب لها تأثير إيجابي على خصائص ريادة الأعمال؛ حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (6.265)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما اتضح أن بعد استغلال واستثمار القدرات والمواهب يتنبأ بحوالي 27.2% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة في خصائص ريادة الأعمال؛ مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الثاني.

الفرض الفرعي الثالث: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لمساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية على خصائص ريادة الأعمال.

جدول (3) تحليل الانحدار لأثر مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية على خصائص ريادة الأعمال

المتغير

B

الخطأ المعياري Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

1.945

0.250

 

7.786

0.001

مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية

0.478

0.059

0.522

8.134

0.001

معامل التأثير الکلى R²

0.387

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من النتائج الإحصائية الواردة في الجدول السابق ومن متابعة قيم اختبار(ت) أن بعد استغلال واستثمار القدرات والمواهب لها تأثير إيجابي على خصائص ريادة الأعمال؛ حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة 8.134)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما وجدت أن بعد مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية يتنبأ بحوالي 38.7% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة فى خصائص ريادة الأعمال. مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الثالث.

الفرض الفرعي الرابع: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لتنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة على خصائص ريادة الأعمال.

جدول (4) تحليل الانحدار لأثر لتنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة على خصائص ريادة الأعمال

المتغير

B

الخطأ المعياري Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

3.370

0.261

 

12.928

0.001

تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة 

0.164

0.071

0.219

2.305

0.023

معامل التأثير الکلى R²

0.048

 

*عند مستوى دلالة α≤0.001

 

             

يتضح من النتائج الإحصائية الواردة في الجدول السابق، ومن متابعة قيم اختبار(ت) أن بعد لتنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة لها تأثير إيجابي على خصائص ريادة الأعمال، حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (2.305)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما وجدت أن بعد تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة   يتنبأ بحوالي 0.4% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة فى خصائص ريادة الأعمال وهو تأثير ضعيف جدا؛ مما يثبت رفض الفرض الفرعي الرابع.

‌ب.    الفرض الرئيسي الثاني: خدمات حاضنات الأعمال تتوسط العلاقة بين القيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي-استغلال واستثمار القدرات والمواهب -مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية-تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) وريادة الأعمال، بدلالة أبعاده (الإجراءات الاستباقية – تحمل المخاطر - الأبداع - انتهاز الفرص)

جدول (5) تحليل الأثر الوسيط لخدمات حاضنات الأعمال على العلاقة بين القيادة الاستراتيجية وخصائص ريادة الأعمال 

الأثر

المتغيرات

القيادة الاستراتيجية

Lower C.I.

Upper C.I.

p-value

الأثر المباشر

خدمات حاضنات الأعمال 

1.21

0.15

0.01

خصائص ريادة الأعمال

0.06

0.32

0.01

الأثر غير المباشر

خدمات حاضنات الأعمال 

   

...

خصائص ريادة الأعمال

0.54

0.27

0.01

يلاحظ من الجدول السابق أن نتائج إجراء تحليل اختبار الأثر الوسيط Hayes process، أنه يوجد أثر مباشر للقيادة الاستراتيجية تجاه خصائص ريادة الأعمال (P-Value= 0.32, 0.06, CI 95%)، کما أنه وجد أثر غير مباشر للقيادة الاستراتيجية على خصائص ريادة الأعمال من خلال الأثر الوسيط لخدمات حاضنات الأعمال (P-Value= 0.27, 0.54, CI 95%) أي أن خدمات حاضنات الأعمال تتوسط العلاقة بين القيادة الاستراتيجية وخصائص ريادة الأعمال جزئيا؛ مما يؤدى إلى قبول الفرض الرئيسي الثاني جزئيا.

‌ج.     الفرض الرئيسي الثالث: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للقيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي-استغلال واستثمار القدرات والمواهب - مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية-تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) على خدمات حاضنات الأعمال.

الفرض الفرعي الأول: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للتوجه الاستراتيجي على خدمات حاضنات الأعمال.

جدول (6) تحليل الانحدار لأثر التوجه الاستراتيجي على خدمات حاضنات الأعمال

المتغير

قيمة

B

الخطأ المعياري

Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

6.016

0.622

0.000

20.283

0.05

القيادة الاستراتيجية

0.536

0.145

0.713

7.773

0.001

معامل التأثير الکلى R²

0.572

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من الجدول السابق أن قيمة اختبار(ت) ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من أو يساوي 0.01 لکل من ثابت معادلة الانحدار ومعامل التنبؤ، وهذا يعني أن بعد التوجه الاستراتيجي له تأثير إيجابي على خدمات حاضنات الأعمال، حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (7.773)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما يتضح أن بعد التوجه الاستراتيجي يتنبأ بحوالي 57.2% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة في خدمات حاضنات الأعمال. مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الأول

 الفرض الفرعي الثاني: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لاستغلال واستثمار القدرات والمواهب   على خدمات حاضنات الأعمال.

جدول (7) تحليل الانحدار استغلال واستثمار القدرات والمواهب على   خدمات حاضنات الأعمال 

المتغير

قيمة

B

الخطأ المعياري

Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

3.576

0.370

0.000

12.056

0.001

استغلال واستثمار القدرات والمواهب

0.319

0.086

0.424

4.620

0.001

معامل التأثير الکلى R²

0.340

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من الجدول السابق أن قيمة اختبار(ت) ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من أو يساوي 0.01 لکل من ثابت معادلة الانحدار ومعامل التنبؤ، وهذا يعني أن بعد استغلال واستثمار القدرات والمواهب له تأثير إيجابي على خدمات حاضنات الأعمال، حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (4.620)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما يتضح أن بعد استغلال واستثمار القدرات والمواهب يتنبأ بحوالي 34% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة في خدمات حاضنات الأعمال. مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الثاني.

الفرض الفرعي الثالث: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية على خدمات حاضنات الأعمال.

جدول (8) تحليل الانحدار مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية على خدمات حاضنات الأعمال 

المتغير

قيمة

B

الخطأ المعياري

Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

1.788

0.185

0.000

6.028

0.001

 مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية

0.159

0.043

0.212

2.310

0.001

معامل التأثير الکلى R²

0.177

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من الجدول السابق أن قيمة اختبار(ت) ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من أو يساوي 0.01 لکل من ثابت معادلة الانحدار ومعامل التنبؤ، وهذا يعني أن بعد مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية لها تأثير إيجابي على خدمات حاضنات الأعمال، حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (2.310)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما وجدت أن بعد مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية يتنبأ بحوالي 17.7% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة في خدمات حاضنات الأعمال. مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الثالث

الفرض الفرعي الرابع: يوجد أثر معنوي ذو دلالة إحصائية الرقابة التنظيمية المتوازنة على   خدمات حاضنات الأعمال 

جدول (9) تحليل الانحدار تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة على   خدمات حاضنات الأعمال 

المتغير

B

الخطأ المعياري

Std. Error

قيم β

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الثابت (Constant)

6.626

0.685

0.000

22.339

0.001

تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة

1.182

0.319

1.569

17.121

0.01

معامل التأثير الکلى R²

0.630

*عند مستوى دلالة α≤0.001

يتضح من الجدول السابق أن قيمة اختبار(ت) ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من أو يساوي 0.01 لکل من ثابت معادلة الانحدار ومعامل التنبؤ، وهذا يعني أن بعد الرقابة التنظيمية المتوازنة لها تأثير إيجابي على خدمات حاضنات الأعمال، حيث بلغت قيم (ت) المحسوبة (17.121)، وهي قيم معنوية عند مستوى دلالة (0.001≥α)، کما وجدت أن بعد الرقابة التنظيمية المتوازنة يتنبأ بحوالي 63% کمعامل تأثير بالتغيرات الحادثة في خدمات حاضنات الأعمال. مما يثبت صحة وقبول الفرض الفرعي الرابع للفرض الثاني.

9- نتائج الإستبيان

تم تجميع معلومات الاستبانة من خلال الزيارة الميدانية لعدد 107 من المؤسسين والمديرين التنفيذين للشرکات الناشئة والعاملة في التجارة الإلکترونية في مصر والذين تم تخرجهم من حاضنات الأعمال، وذلک للإجابة على أسئلة الاستبانة المرفقة والتي تتبلور حول ثلاث محاور وهي (دور حاضنات الأعمال، وممارسات القيادة الاستراتيجية، وريادة الأعمال)، وفيما يلي استعراض لنتائج الإستبانة:

المحور الأول خدمات حاضنة الأعمال: اتضح من النتائج أن حاضنات الأعمال تساعد في إعداد دراسات الجدوى والخدمات القانونية والمالية والتشغيل، کما توفر الاستشارات والتدريب، حيث تساهم في توفير الخدمات التي تلبي احتياجات الشرکات الناشئة.

المحور الثاني تحديد التوجه الاستراتيجي: أتضح من النتائج أن الشرکات تمتلک أهداف ورؤية واضحة کما تبني الشرکة استراتيجيتها من خلال التحليل البيئي، وأيضا تضح الشرکة خططاً للتعامل مع الأحداث المتغيرة والطارئة.

المحور الثالث استغلال واستثمار القدرات والمواهب: أتضح من النتائج أن الشرکات الناشئة تولي اهتمام بالغ بقدرات ومواهب العاملين في الشرکة وتقوم باستثمار مواهبهم بأکبر قدر ممکن من خلال إشراکهم في وضع الأهداف التنظيمية والاستفادة من الخبرات المتراکمة لديهم.

المحور الرابع مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية: أتضح من النتائج أن الشرکات توفر بيئة عمل تعتمد على تشجيع التصرف في المواقف وتشجيع مقترحاتهم عندما تکون بناءة، کما تعمل على تعزيز الشعور بالانتماء والولاء للشرکة.

المحور الخامس تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة: أتضح من النتائج أن الشرکات تدعم أنظمة الرقابة التي تعزز موقف الشرکة وسمعتها في البيئة الخارجية، کما تعطي أهمية متکافئة للرقابة المالية، کما تعمل على تطوير أنظمة الرقابة بشکل متوازن.

المحور السادس الإجراءات الاستباقية: أتضح من النتائج أن الشرکات تحرص على إدخال تقنيات وخدمات جديدة وتقديم خدمات وأساليب إدارية جديدة، والرغبة في العمل بشکل مستقل لإيصال رؤية الشرکة للمجتمع.

المحور السابع تحمل المخاطرة: أتضح من النتائج أن الشرکات تبحث عن الأفاق الجديدة في البيئة المحيطة بها، وتبحث عن الفرص ذات المخاطر المنخفضة، کما تسمح للعاملين بها بقدر من حرية التصرف واتخاذ القرار.

المحور الثامن الإبداع: أتضح من النتائج أن الشرکات تستثمر جميع الأفکار الخاصة بالأفراد المحيطين بها للحصول على الأفکار الجديدة، کما تحفز العاملين على تقديم الأفکار الجديدة وأيضا تستعين بأفکار الخبراء الخارجيين.

المحور التاسع محور انتهاز الفرص: أتضح من النتائج أن الشرکات تميل الى تقيم الفرص وفق معايير التکلفة والإيراد المترتب عليها، کما تسعى دائما الى الاهتمام بتطوير الأعمال واقتناص الفرص المحيطة.

10-لنتائج الدراسة

تواجه حاضنات الأعمال في الشرکات الناشئة والعاملة بالتجارة الإلکترونية العديد من الإشکاليات والتحديات التي يفترض أن تجدد المناهج والأساليب والطرق اللازمة للتعامل مع مثل هذه التحديات. لقد مثلت القيادة الاستراتيجية مدخلا تکاملياً وشمولياً للتعامل مع العديد من التحديات التي تواجه منظمات الأعمال. کما أن تحديات أخرى لازالت تظهر، ويتطلب الأمر من الإدارة الاستراتيجية أن تجدد من الطرق والأساليب بما يتلاءم مع هذه التحديات.

کما هناک  فرق بين القيادة والقيادة الاستراتيجية في المنظمة إذ تتمثل الأولى بأي مستوى في المنظمة بينما الثانية تتمثل  بمستوى القمة في المنظمة کما أن القيادة ترکز على العلاقة بين القائد والمرؤوسين بعکس القيادة الاستراتيجية التي ترکز على العمل التنفيذي ليس فقط کنشاط علائقي وإنما کنشاط استراتيجي إذ تلعب القيادة الاستراتيجية دور مؤثر في عمليه  تنفيذ الاستراتيجية عبر مجموعة من الممارسات الاستراتيجية (رحيمه، 2012:251 ) وقد وردت إسهامات عديده للباحثين  في مجال  تحديد هذه الممارسات الرئيسية للقيادة الاستراتيجية وتحت عدة مسميات منها ممارسات(  (Exercises)  أو مکونات ( Components )  أو أفعال (Actions )  القيادة الاستراتيجية أو أدوار (Roles) القائد الاستراتيجي، وتوصلت الدراسة أي نتائج الفروض التالية:

  • تحقق الفرض الرئيسي الأول والذي يؤکد على وجود أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للقيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي- استغلال واستثمار القدرات والمواهب - مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية - تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) على ريادة الأعمال، بدلالة أبعاده (الإجراءات الاستباقية – تحمل المخاطر - الأبداع - انتهاز الفرص).
  • قبول الفرض الرئيسي الثاني والذي ينص على أن خدمات حاضنات الأعمال تتوسط العلاقة بين القيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي-استغلال واستثمار القدرات والمواهب -مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية-تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) وريادة الأعمال، بدلالة أبعاده (الإجراءات الاستباقية – تحمل المخاطر - الأبداع - انتهاز الفرص).
  • کما أکدت النتائج على تحقق الفرض الرئيسي الثالث والذي يدل على وجود أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للقيادة الاستراتيجية (توجه استراتيجي-استغلال واستثمار القدرات والمواهب - مساندة وتعزيز الثقافة التنظيمية-تنفيذ الرقابة التنظيمية المتوازنة) على خدمات حاضنات الأعمال.

11- توصيات الدراسة

وانطلاقا من نتائج الدراسة التي تؤکد على ضرورة التخطيط الجيد لحاضنات الأعمال قبل إنشائها وتحديد استراتيجيتها وتحديد الأهداف الکمية الفعلية الواقعية والممکنة وتکوين رؤية مستقبلية لأنشطتها، توصي الدراسة بما يلي:

  • ‌عقد اتفاقيات الشراکة مع الشرکاء التي قد تحتاج إليهم مثل الجهات الفاعلة المحلية والجهات البحثية والجهات المتخصصة في تقديم خدمات محددة عالية الجودة (مثل خدمات التدويل يمکن تقدمها الغرف التجارية لرجال الأعمال والشرکات العملية للحاضنة).
  • يجب تطوير تجربة حاضنات الأعمال في مصر والتغلب على مشکلاتها، لکي تستطيع أداء دورها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويحتاج ذلک إلى مجموعة من المتطلبات، وأهمها:
  • اختيار الموقع المناسب: يساعد وجود عدد کبير من الجامعات والمؤسسات العلمية والجهات البحثية بالقرب من موقع حاضنة الأعمال على توفر موارد المعرفة العلمية.
  • توافر المباني والمرافق: يجب أن تتوافر لحاضنة الأعمال مساحة کافية من الأرض والوصول إلى الإنترنت والتليفونات وغيرها من المرافق
  • دعم المجتمع: يجب أن تتوائم أعمال الحاضنة مع خطط التنمية الوطنية ويجب ألا يکون نشاطا معزولا.
  • توافر مصادر المعرفة العلمية والتکنولوجيا الحديثة: يجب أن تکون حاضنات الأعمال قادرة على تقديم خدمات الدعم التکنولوجي.
  • توافر التمويل: تحتاج حاضنات الأعمال إلى ضمان توفر التمويل الکافي للتمکن من الاستمرار في أعمالها بنجاح.
  • توافر المهارات والکفاءات المهنية: کما يجب توافر الکفاءات المتخصصة في تنظيم الأعمال والتوجيه الإداري والدعم الفني، والتدريب والخبرة القانونية والتسويقية والمالية والمشورة المخصصة والمهن المساعدة.

کما أن هنالک العديد من الفرص والقيود التي تواجه ريادية الأعمال والتي تتطلب وجود خطة قومية شاملة لمواجهة التحديات واستغلال تلک الفرص، ومن أهمها:

  • غياب الوعي الثقافي لريادية حاضنات الأعمال، مما يعد عائقا أما نجاح حاضنات رواد الأعمال
  • تدني المهارات، (نقص القوى العاملة الماهرة، وغياب برامج تدريب محددة للعاملين في الصناعة) يؤثر بشکل سلبي على ريادية حاضنات الأعمال.
  • التشريعات، مازالت هناک بعض من التشريعات الحکومية المقيدة والغير فعالة أما حاضنات الأعمال والتي لابد من تقليصها لدعم ريادية حاضنات الأعمال
  • تدني البنية التحتية للريادة، فهناک نقص في البرامج والمؤسسات الداعمة لبدء وإنشاء الشرکات کالحاضنات والمساعدة الفنية.

أما عن الفرص التى يجب تعظيم الاستفادة منها

  • حاضنات ريادة الأعمال تساعد على تنامي المجتمعات إقتصاديا.
  • توفير العديد من الأسواق النامية مع العديد من البيئات غير المحددة.
  • تحقيق إقتصاد مستقر مع معدل استثمار مرتفع.
  • تحقيق ضرائب دخل معتدلة.
  • تحقيق إستثمارات حکومية کبيرة الاقتصاد.
  • ارتفاع الفائدة الأجنبية على الإستثمار في الشرق الأوسط بأکمله.
  1. المصادر والمراجع

    مراجع باللغة العربية

    1. أبو مدللة، العجلة (2013). ʼ التحديات التي تواجه ريادة الأعمال بين الشباب في فلسطين ʻ، مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات.
    2. آدم (2019). ʼ دور ريادة الأعمال والعمل عن بعد في خلق فرص العمل: دراسة حالة شرکة سکر کنانة ʻ، مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية.
    3. آل فيحان، سلمان (2012). ʼ دور حاضنات الأعمال في تعزيز ريادة المنظمات ʻ، مجلة کلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة، (30)
    4. حامد، سليمان (2017). ʼ دور التدريب المهني وريادة الأعمال في التشغيل بولاية الخرطوم خلال الفترة 2011-2015 م ʻ، مجلة العلوم الاقتصادية،18(2)
    5. درادکة (2015). ʼ حاضنات الأعمال کمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ʻ، مجلة البحوث والنشر العلمي ،31(5).
    6. رحيمة (2012). ʼ دور مهارات القيادة الاستراتيجية في التهيؤ لضغوط العمل: دراسة تحليلية لآراء عينة من القادة العسکريين ʻ، مجلة جامعة الأخبار للعلوم الاقتصادية والإدارية،4(9)
    7. عبد (2016). ʼ أثر ممارسات القيادة الاستراتيجية في تحقيق ريادة الأعمال: دراسة استطلاعية في بعض المصارف التجارية في محافظة النجف الاشرف ʻ، مجلة الغربي للعلوم الاقتصادية والإدارة،   13 (39)
    8. عبد الوهاب، نبيلة شفيقة (2017). ʼ فعالية حاضنات الأعمال في خلق القدرة التنافسية للمؤسسة الجزائرية ʻ، مجلة الامتياز لبحوث الاقتصاد والإدارة،1
    9. العبيدي، الجراح (2014). ʼ رأس المال الفکري في إطار متغيرات بيئة ريادة الأعمال: دراسة استطلاعية في عينة من الشرکات الصناعية العاملة في محافظة نينوي ʻ، مجلة دورية نصف سنوية تصدر عن کلية الإدارة والاقتصاد / جامعة البصرة،6(12)
    10. العزام، موسى (2010). ʼ تأثير استخدام حاضنات الأعمال في إنجاح المشاريع الريادية في الأردن ʻ، مجلة الإدارة والاقتصاد، (83).
    11. العطا (2020). ʼ أثر حاضنات الأعمال في تعزيز المشروعات الريادية: دراسة حالة بنک الأسرة – الخرطوم ʻ، المجلة العربية للآدب والدراسات الإنسانية، (14).
    12. علي (2020). ʼ حاضنات الأعمال التکنولوجية ودورها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ʻ، مجلة    ،11(1).
    13. علي، نسرين (2018). ʼ دور حاضنات الأعمال في دعم المشاريع المقاولاتية المحلية: دراسة حالة محضنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لولاية بسکرة نموذجا ʻ، مجلة اقتصاديات الأعمال والتجارة (5).
    14. فيحان، جلاب (2006). ʼ ممارسات القيادة الاستراتيجية وعلاقتها بخدمة الزبون: دراسة تحليلية لآراء عينة من مديري المصارف الأهليةʻ، مجلة الإدارة والاقتصاد، (59)
    15. فيروز (2014). ʼ أثر القيادة الاستراتيجية في التفوق التنافسي: دراسة حالة في معمل سمنت الکوفة ʻ، مجلة الإدارة والاقتصاد المحور الاداري،3(12)
    16. فيصل (2017). ʼالقيادة الاستراتيجية ودورها في تفعيل الأداء المنظمي: دراسة تحليلية لآراء رؤساء الأقسام في الهيئة العامة للمياه الجوفية ʻ، مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية،23(95) ص 255 - 280.
    17. محمد نور أحمد الفاضل،) دور مؤسسات التعليم العالي فى تبنى ريادة الأعمال (، ورقة عمل مقدمة إلى الملتقى العلمي الأول لريادة الأعمال، جامعة العلوم والتقانة، قاعة المؤتمرات الدولية مجمع کلية الهندسة، 30/5/2016م،
    18. محمد، عبد الکريم (2011). ʼ واقع ريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة وسبل تعزيزها في الاقتصاد الفلسطيني ʻ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات،2 (23)
    19. المهداوي، على (2017). ʼ فرص إقامة حاضنات الأعمال في العراق ʻ، المجلة العراقية للعلوم الاقتصادية   ،7
    20. مهدي (2015). ʼ أثر حاضنات المشروعات في تعزيز ريادة الأعمال بمدينة عنابة جابر مهدي مجلة العلوم الاقتصادية ʻ، مجلة العلوم الاقتصادية،16(2)
    21. نبيل (2019). ʼ دور حاضنات الأعمال في دعم المشروعات الصغيرة للشباب ʻ، مجلة الدراسات التجارية المعاصرة   ، (8)

     

    مراجع باللغة الإنجليزية

    1. AL Zahrani (2018). ʻ Strategic Leadership and Their Impact in the Development of Organizational Learning Capabilities: Study Practice in the Umm AlQura University, International Journal for Research in Education ,42(2)
    2. Arasti, Z., Fakhrisadat, N., & Narges, I. (2014). Explaining the role of managerial skills of entrepreneurship in business success. International Jo urnal of Management Sciences, 4 (1)
    3. Evans, D. (2015). " E - Leadership in the new century ", International Journal of Adult Vocational Education and Technology", 5(12).
    4. Hava, D. & Kwok- bun, C. (2012). C h aris m atic Leadership in Singapore Three Extraordinary People, USA.
    5. Johan bruneel and al, (2012),’ The Evolution of Business Incubators: Comparing demand and supply of business incubation services across different incubator generations’, Technovation 32
    6. Kilenthong, Pitsamorn and Hills, Gerald and Hultman, Claes and Sclove, Stanley, 2010 (Entrepreneurial Marketing Practice: Systematic Relationships with Firm Age, Firm Size, And Operator’s Status) University of Illinois at Chicago, USA
    7. Krzysztof Zasiadly, (2010),” Business Incubator Model Business Road Map 2020”, USAID MEP, Kazakhstan.
    8. Lear, Lorraine Wendy (2012). T h e relationship between strategic leadership and strategic alignment in high - performing companies in South Africa. Doctoral dissertation, University of South Africa.
    9. Lear, Lorraine Wendy (2012). T h e relationship between strategic leadership and strategic alignment in high - performing companies in South Africa. Doctoral dissertation, University of South Africa.
    10. ĽubicaLesáková, (2012),” The Role of Business Incubators in Supporting the SME Start-up”, Acta Polytechnica Hungarica, Vol. 9, No. 3: 85-95.
    11. Özer& Tınaztepe,2014). Effect of Strategic Leadership Styles on Organizational Performance:
    12. Rizq (2020). ʻ The Role of Business Incubators as a Mechanism to Support the Creative Economy in Youth Empowerment ʼ, Education journal
    13. Serfontein, J. J. (2010). The impact of strategic leadership on the operational strategy and performance of business organizations in South Africa (Doctoral dissertation, Stellenbosch: University of Stellenbosch).